أُعلنُ خطيئتي
فمذنبٌ أنا يا سيدتي
أُعلِنُ ..
وماكثةٌ أنتِ في وجداني
وأعترف لكِ سيدتي
أينما حط ترحالي
أنني المذنبُ
ولستِ مُضطرةً
لِنبشِ مَدافنَ أسراري
فأمامك أضعها كُلَّ الرُفات
وكُلَّ الجُثث
والموءودةَ حيةً لا زالت
كُلّها أسراري
باختلاف الأسماء
كُلّها مفتوحةً لديكِ
فأنت الطاهرةُ العفيفة
ومذنبٌ أنا
لا أُنكِر
برغمِ أنني نَفَّذتُ تعاليمَ
ورغبةَ عطوفةَ جِسمُكِ ، ومُبتغاه
متوحدٌ معكِ ،بلا ندمٍ
بلا رجعة
ومعلومٌ لديّ حُبّي لكِ
عشقي وهيامي
فلا أستطيعَ فِعلَ شيءٍ الا بكِ
حتى ذنوبي
وليس بمقدوري أن أعشق
أو أحبَّ سواكِ
وان كان لا بدّ مُستَبدِلُكِ
فبكِ أنتِ
بلباسٍ كُنتُ قد رأيتُهُ قبلاً
أو
بجديدٍ يشفُّ عن لُجينكِ
وقد أستبدلُكِ
بكِ أنتِ
عاريةً ، تَستُرُها رَغباتي
المهم أنكِ أنتِ
وبكِ أعشَقُها ذنوبي
فاقتربي
وزيديني ذنباً
فتوناً
زيديني اغواءً سيدتي
فهل تتذكري يومَ التقينا
وعَرَّفتني بكِ حَدَقاتُ عُيوني
ونبضاتُ قلبي
منذ تلك اللحظة
لم تفارقي ليلي وأحلامي
تعلقتُ بكِ
وزهورَ اللّاوِنتا والكَستناء
رائحةَ جسدُكِ
عالقةٌ بأنفاسي
أينما ، وكم تغيبين
وأذكرُ حين التقينا في المرةِ الثانية
كيف قبَّلتُكِ وشعرُكِ مُنسَدِلٌ
على وَجهَي
كَسِتارةٍ تُغطي حَدثاً جَلَل
خَلفها عِراكٌ ،وقُبَل
امتصاصُ شِفاهٍ
وتفجيرُ قَنابلٍ من الغزل
فمذنبٌ أنا
لا أُنكِر
وهل تَتَذَكَّري يومَ اعتذرتِ
وتسحبتِ من أحضاني
بوجنتيك احمرارٌ ، وبكِ شهوة
فلما عدتِ اليِّ ؟
وتعلمين أنني المذنب
وأنتِ الطاهرةُ العفيفة
فلا ذنب لتنورتك القصيرة
هي الرياحُ من شاركتني الرذيلة
بهبوبها تطايرت
فأظهرت مُختصرَ القماش
ولا أدري بما يُكنى
بلونِ الزهرِ كان
ومذنبٌ أنا
أطلبُ العفو من جسدكِ سيدتي
فلا أنكرُ أنّكِ الشريفة المؤدبة
وأنا المستوحشُ وصاحب الرغبة
حينَ استلقيتِ على ظهرُكِ
أمامي بخفرٍ
برقةٍ وأدب
ومذنبٌ أنا
لا أُنكِر
ومستوحشٌ أنا
وصاحبُ رغبة
حينَ كُنتِ عاريةً
كطفلةٍ بريئة
وكَفَّيكِ تُغطي نهدينِ نافرين
مُتمردين
وفخذينِ مضمومينِ
تسترين بهما عبثاً
بالتواءِكِ
ما قد بدى
فمستوحشٌ أنا
وصاحبُ رغبة
ومستمتعٌ ، مذنبٌ
لا أُنكِر
أمّا أنت فانكري ما شئتِ
انكري أنّك صاحبة الاغواء
انكري أنّكِ كاتبةَ الأُوبرا
وأنا من تَغَنى
انكري أنّكِ
المُنادِيةُ
وأنا من لَبّى النداء
انكري ما شئتِ
انكري أنّكِ طلبتِ مَدفأتي
في بردِ الشتاء
انكري أنَّكِ أرضٌ عطشى
وتَستَشعِرُني رَغباتُكِ
تطلبُ الارتواء
ومذنبٌ أنا
لاأُنكِر
فاطمئني سيدتي
لستِ امرأةَ العزيزِ
وما أنا بيوسف
اطمئني سيدتي
فقميصي مُعافى
ما قَدَّتهُ يداكِ من قُبُلٍ
ولا من دُبُرٍ
وما بالحضور حُكماء
فمذنبٌ أنا
وان كان وجدانُكِ من سَيُقاضيني
ايّاكِ أن تُنكري
خمر شفتيكِ
فمنها البَلاء
فزيديني اغواءً
وفتوناً
اغراءً زيديني
وأعترفُ أنني المذنب يا سيدتي
وأنتِ
لستِ شريكتي
وأنا فقط من أكل
من الشجرةِ فبانت سَوأتي
أوَتصدقي
أنني أخذتُكِ على حينِ غِرّة
وأنتِ بذُروَةٍ فاقت مُتعتي
فلكِ ما شِئتِ
مع خالص استجابتي
كُلّما أردتِ
وأشكركِ على كل الذنوب
ودُمتُ لكِ أُرجوحةً
أقترفُ الذنب وأتوب
فمذنبٌ أنا يا سيدتي
أُعلِنُ ..
وماكثةٌ أنتِ في وجداني
وأعترف لكِ سيدتي
أينما حط ترحالي
أنني المذنبُ
ولستِ مُضطرةً
لِنبشِ مَدافنَ أسراري
فأمامك أضعها كُلَّ الرُفات
وكُلَّ الجُثث
والموءودةَ حيةً لا زالت
كُلّها أسراري
باختلاف الأسماء
كُلّها مفتوحةً لديكِ
فأنت الطاهرةُ العفيفة
ومذنبٌ أنا
لا أُنكِر
برغمِ أنني نَفَّذتُ تعاليمَ
ورغبةَ عطوفةَ جِسمُكِ ، ومُبتغاه
متوحدٌ معكِ ،بلا ندمٍ
بلا رجعة
ومعلومٌ لديّ حُبّي لكِ
عشقي وهيامي
فلا أستطيعَ فِعلَ شيءٍ الا بكِ
حتى ذنوبي
وليس بمقدوري أن أعشق
أو أحبَّ سواكِ
وان كان لا بدّ مُستَبدِلُكِ
فبكِ أنتِ
بلباسٍ كُنتُ قد رأيتُهُ قبلاً
أو
بجديدٍ يشفُّ عن لُجينكِ
وقد أستبدلُكِ
بكِ أنتِ
عاريةً ، تَستُرُها رَغباتي
المهم أنكِ أنتِ
وبكِ أعشَقُها ذنوبي
فاقتربي
وزيديني ذنباً
فتوناً
زيديني اغواءً سيدتي
فهل تتذكري يومَ التقينا
وعَرَّفتني بكِ حَدَقاتُ عُيوني
ونبضاتُ قلبي
منذ تلك اللحظة
لم تفارقي ليلي وأحلامي
تعلقتُ بكِ
وزهورَ اللّاوِنتا والكَستناء
رائحةَ جسدُكِ
عالقةٌ بأنفاسي
أينما ، وكم تغيبين
وأذكرُ حين التقينا في المرةِ الثانية
كيف قبَّلتُكِ وشعرُكِ مُنسَدِلٌ
على وَجهَي
كَسِتارةٍ تُغطي حَدثاً جَلَل
خَلفها عِراكٌ ،وقُبَل
امتصاصُ شِفاهٍ
وتفجيرُ قَنابلٍ من الغزل
فمذنبٌ أنا
لا أُنكِر
وهل تَتَذَكَّري يومَ اعتذرتِ
وتسحبتِ من أحضاني
بوجنتيك احمرارٌ ، وبكِ شهوة
فلما عدتِ اليِّ ؟
وتعلمين أنني المذنب
وأنتِ الطاهرةُ العفيفة
فلا ذنب لتنورتك القصيرة
هي الرياحُ من شاركتني الرذيلة
بهبوبها تطايرت
فأظهرت مُختصرَ القماش
ولا أدري بما يُكنى
بلونِ الزهرِ كان
ومذنبٌ أنا
أطلبُ العفو من جسدكِ سيدتي
فلا أنكرُ أنّكِ الشريفة المؤدبة
وأنا المستوحشُ وصاحب الرغبة
حينَ استلقيتِ على ظهرُكِ
أمامي بخفرٍ
برقةٍ وأدب
ومذنبٌ أنا
لا أُنكِر
ومستوحشٌ أنا
وصاحبُ رغبة
حينَ كُنتِ عاريةً
كطفلةٍ بريئة
وكَفَّيكِ تُغطي نهدينِ نافرين
مُتمردين
وفخذينِ مضمومينِ
تسترين بهما عبثاً
بالتواءِكِ
ما قد بدى
فمستوحشٌ أنا
وصاحبُ رغبة
ومستمتعٌ ، مذنبٌ
لا أُنكِر
أمّا أنت فانكري ما شئتِ
انكري أنّك صاحبة الاغواء
انكري أنّكِ كاتبةَ الأُوبرا
وأنا من تَغَنى
انكري أنّكِ
المُنادِيةُ
وأنا من لَبّى النداء
انكري ما شئتِ
انكري أنّكِ طلبتِ مَدفأتي
في بردِ الشتاء
انكري أنَّكِ أرضٌ عطشى
وتَستَشعِرُني رَغباتُكِ
تطلبُ الارتواء
ومذنبٌ أنا
لاأُنكِر
فاطمئني سيدتي
لستِ امرأةَ العزيزِ
وما أنا بيوسف
اطمئني سيدتي
فقميصي مُعافى
ما قَدَّتهُ يداكِ من قُبُلٍ
ولا من دُبُرٍ
وما بالحضور حُكماء
فمذنبٌ أنا
وان كان وجدانُكِ من سَيُقاضيني
ايّاكِ أن تُنكري
خمر شفتيكِ
فمنها البَلاء
فزيديني اغواءً
وفتوناً
اغراءً زيديني
وأعترفُ أنني المذنب يا سيدتي
وأنتِ
لستِ شريكتي
وأنا فقط من أكل
من الشجرةِ فبانت سَوأتي
أوَتصدقي
أنني أخذتُكِ على حينِ غِرّة
وأنتِ بذُروَةٍ فاقت مُتعتي
فلكِ ما شِئتِ
مع خالص استجابتي
كُلّما أردتِ
وأشكركِ على كل الذنوب
ودُمتُ لكِ أُرجوحةً
أقترفُ الذنب وأتوب
