المتدبر للقرآن والسنة يجد الاهتمام بالعلاقات الأسرية واضحاً ، بما فيها العلاقات الزوجية على الفراش
من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " .
وفي هذه الآية وجوب أن يمتع الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد ان يصل هو ، ولا يكون انانيا همه نفسه فقط .
ولقد أثبت الباحثان ساندرا ليبلوم ورايموند روزين، وهما اختصاصيان نفسيان في جامعة روتجرز في نيوجرسي بالولايات المتحدة وباحثان في منظمة الصحة العالمية أن بعض الرجال يعتقدون أن المرأة مجرد آلة لإفراغ شهوته فيها وهي مجردة من الأحاسيس وبمجرد أن تطلب من زوجها الوصول للنشوة معه في العلاقة الجنسية ينعتها بأن لا حياء عندها في مناقشتها له في هذا الموضوع ويكون قد فتح شرخ كبير بينه وبين زوجته بكلامه الجارح هذا فالزوجة تعتبر هذا الموضوع حساس جدا بالنسبة إليها مع العلم أن الموضوع هذا بالأخص لا يجب أن يكون بينهما خجل فيه فالزواج كما نعلم للاستمتاع الجنسي بالحلال لكلا الطرفين فكان لزاماً علي الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش ، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات ، فليس فيها إلا تمتين العلاقة ، وتثبيت الحب ، ومد الحياة الزوجية بالقوة الطبيعية المرأة بطبيعتها خجولة والحياء سمة من سمات الأنوثة المحببة لدى الزوج . ولكن هناك حدودآ يجب إلتزام الحياء عندها. وهذه الحدود تنتهي عند باب غرفة النوم فيجب ألا نستغل ذلك الخجل لكي نتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه، ولكي نحولها إلى خادم مطيع لرغباتنا في الفراش، من دون أن تحظى بالمثل أيضا.. وهو حق حفظه لها الشرع والدين.
وتشير نفس الإحصائية أيضآ ان المرأة تريد الزوج رجلآ جسورآ شجاعآ يبادر بتحطيم الحواجز وهدم أسوار الخجل بينهما وكسر الرهبة من الجماع حتى يبلغوا قمة اللذة والإثارة مع بعضهما
.. فقد لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلي إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلي النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتي لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي . ، ولو وضع نفسه في مكانها لما كان تحمل الشيء نفسه وربما تزوج عليها بأخرى أو ظلمها أو تهرب من الموضوع كله بتهديدها بعدم اقترابه منها لأنها بهذا الكلام هي تؤذي مشاعره وتمس بها رجولته وهذا غير صحيح لكي يبعد عنه اصبع الاتهام فالزوج الذي يحب زوجته ويهتم لأمرها بمجرد أن تخبره بذلك عمل على مساعدتها في الوصول للرعشة معه أثناء العلاقة الجنسية فيها مع ملاحظة أن الدراسات والأبحاث قد أثبتت أن بعض النساء يكون وصولهن للذروة عن طريق إثارة البظر، والبعض الآخر يكون وصولهن للذروة عن طريق إثارة مقدمة المهبل، والبعض الآخر عن طريق إثارة الجزأين معًا، وهي تعتمد على فهم الزوج لهذه المرحلة من الجماع؛ ويعتقد بعض الرجال ( وليس غالبية الرجال ) أن عملية ايلاج القضيب داخل مهبل زوجته وحده يمكن أن يوصلها للرعشة وهذا اعتقاد خاطئ فالمرأة بالنسبة إليها عملية الايلاج انما هي طريقة لجلب شهوتها ورفعها كالتقبيل ومص الثدي وغيره ... ولا تصل الزوجة للنشوة إلا عن طريق مداعبة البظر إما باللسان أو اليد ويمكن أن تأخذ مدة تتراوح من نصف ساعة إلى ساعة وأحيانا تمتد إلى ساعتين وهذا يعتمد على قوة الشهوة لديها فيجب على الزوج أن ينتظر حتى تصل المرأة إليها ، ويكون حريصاً ألا يقوم حتى يتأكد من وصول المرأة إليها حتى لو احتاج الأمر إلى أن يسألها.. أو يرى علاماتها.. حيث تبدو المرأة شبه غائبة عن الوعي، وتنتابها رعشة شديدة تكون أشد ما يكون في منطقة المهبل حيث تحدث انقباضات وانبساطات قوية قد تصل إلى الجسم، يعقب ذلك إحساس بالراحة والاسترخاء، و الحركة في الجماع هي الأساس عند الرجل,أما المرأة فيمتعها مع الحركة:اللمسات,ودغدغة الفخذين والظهر والعنق ,والقبلات على الشفتين و النهدين وطرف الأذن والأهم من ذلك كله مداعبة البظر .
ولم يعلم الزوج بأن الزوجة إن فاتحته في موضوع كهذا فهي لأنها بحاجة ماسة له وبحاجة لحنانه وملاطفته لها ولكي يشعرها بأنوثتها وأنها محط اهتمام بالنسبة له فلا يجب أن يحقرها ولا يقلل من شأنها
والكثير من الزوجات عندما تجد الصد من زوجها واحتقار طلبها وعدم الاهتمام بما طلبته فإن أول وسيلة تلجأ إليها هي العادة السرية أو بالزنا لتطفئ نار الشهوة التي بداخلها ولكي تتحرر من ألم الاحتقان الذي يسبب لها الألم الشديد ،
حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان,والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها.والزوجة التي تحصل دائما أو غالبا على اللذة الكبرى تكون متزنة أكثر نفسيا وبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.
لذا يجب على الزوج أن ينتبه إلى أن الزوجة يؤلمها كثيرا-حتى وإن لم تصرح بذلك- أن تُثار ثم لا يَسمح لها زوجُها,أو لا يعينها من أجل الوصول إلى الإشباع الجنسي.
فالمرأة المتزوجة تستطيع أن تحصل على النشوة القصوى بواسطة 1- الخيال الجنسي 2- المداعبة البظرية 3- استعمال يد ولسان وفم وعضو الزوج والأجهزة المساعدة - الهزازة - والإيلاج لقضيب الزوج أثناء الاستثارة البظرية سواء باليد أو اللسان أو الهزاز الكهربائي Vibrator وغيرها ...
فاتقوا الله أيها الأزواج في نسائكم وعاشروهن معاشرة حسنة
وتقول الدكتورة كارول فريدلاند- اختصاصية الطب النفسي في نيويورك- من حق الزوجة أن لا يعجلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه هو أو أكثر منه وإن إستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن وأدوم للمودة والألفة والمحبة .
أورد ابن قدامة في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " .
فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها .
فعن النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها
من ذلك قوله تعالى " ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف وللرجال عليهن درجة والله عزيز حكيم " .
وفي هذه الآية وجوب أن يمتع الرجل زوجته كما استمتع هو أيضا ويوصلها للنشوة كما يريد ان يصل هو ، ولا يكون انانيا همه نفسه فقط .
ولقد أثبت الباحثان ساندرا ليبلوم ورايموند روزين، وهما اختصاصيان نفسيان في جامعة روتجرز في نيوجرسي بالولايات المتحدة وباحثان في منظمة الصحة العالمية أن بعض الرجال يعتقدون أن المرأة مجرد آلة لإفراغ شهوته فيها وهي مجردة من الأحاسيس وبمجرد أن تطلب من زوجها الوصول للنشوة معه في العلاقة الجنسية ينعتها بأن لا حياء عندها في مناقشتها له في هذا الموضوع ويكون قد فتح شرخ كبير بينه وبين زوجته بكلامه الجارح هذا فالزوجة تعتبر هذا الموضوع حساس جدا بالنسبة إليها مع العلم أن الموضوع هذا بالأخص لا يجب أن يكون بينهما خجل فيه فالزواج كما نعلم للاستمتاع الجنسي بالحلال لكلا الطرفين فكان لزاماً علي الزوجة التعامل مع الجنس كغريزة أساسية مثل غريزة الجوع والعطش ، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات ، فليس فيها إلا تمتين العلاقة ، وتثبيت الحب ، ومد الحياة الزوجية بالقوة الطبيعية المرأة بطبيعتها خجولة والحياء سمة من سمات الأنوثة المحببة لدى الزوج . ولكن هناك حدودآ يجب إلتزام الحياء عندها. وهذه الحدود تنتهي عند باب غرفة النوم فيجب ألا نستغل ذلك الخجل لكي نتغاضى عما تود الحصول عليه وما تشتهيه، ولكي نحولها إلى خادم مطيع لرغباتنا في الفراش، من دون أن تحظى بالمثل أيضا.. وهو حق حفظه لها الشرع والدين.
وتشير نفس الإحصائية أيضآ ان المرأة تريد الزوج رجلآ جسورآ شجاعآ يبادر بتحطيم الحواجز وهدم أسوار الخجل بينهما وكسر الرهبة من الجماع حتى يبلغوا قمة اللذة والإثارة مع بعضهما
.. فقد لوحظ أن من الزوجات من قد تلجأ إلي إظهار أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها وصلت إلي النشوة أو اللذة الكبرى وذلك إرضاء لزوجها حتي لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي . ، ولو وضع نفسه في مكانها لما كان تحمل الشيء نفسه وربما تزوج عليها بأخرى أو ظلمها أو تهرب من الموضوع كله بتهديدها بعدم اقترابه منها لأنها بهذا الكلام هي تؤذي مشاعره وتمس بها رجولته وهذا غير صحيح لكي يبعد عنه اصبع الاتهام فالزوج الذي يحب زوجته ويهتم لأمرها بمجرد أن تخبره بذلك عمل على مساعدتها في الوصول للرعشة معه أثناء العلاقة الجنسية فيها مع ملاحظة أن الدراسات والأبحاث قد أثبتت أن بعض النساء يكون وصولهن للذروة عن طريق إثارة البظر، والبعض الآخر يكون وصولهن للذروة عن طريق إثارة مقدمة المهبل، والبعض الآخر عن طريق إثارة الجزأين معًا، وهي تعتمد على فهم الزوج لهذه المرحلة من الجماع؛ ويعتقد بعض الرجال ( وليس غالبية الرجال ) أن عملية ايلاج القضيب داخل مهبل زوجته وحده يمكن أن يوصلها للرعشة وهذا اعتقاد خاطئ فالمرأة بالنسبة إليها عملية الايلاج انما هي طريقة لجلب شهوتها ورفعها كالتقبيل ومص الثدي وغيره ... ولا تصل الزوجة للنشوة إلا عن طريق مداعبة البظر إما باللسان أو اليد ويمكن أن تأخذ مدة تتراوح من نصف ساعة إلى ساعة وأحيانا تمتد إلى ساعتين وهذا يعتمد على قوة الشهوة لديها فيجب على الزوج أن ينتظر حتى تصل المرأة إليها ، ويكون حريصاً ألا يقوم حتى يتأكد من وصول المرأة إليها حتى لو احتاج الأمر إلى أن يسألها.. أو يرى علاماتها.. حيث تبدو المرأة شبه غائبة عن الوعي، وتنتابها رعشة شديدة تكون أشد ما يكون في منطقة المهبل حيث تحدث انقباضات وانبساطات قوية قد تصل إلى الجسم، يعقب ذلك إحساس بالراحة والاسترخاء، و الحركة في الجماع هي الأساس عند الرجل,أما المرأة فيمتعها مع الحركة:اللمسات,ودغدغة الفخذين والظهر والعنق ,والقبلات على الشفتين و النهدين وطرف الأذن والأهم من ذلك كله مداعبة البظر .
ولم يعلم الزوج بأن الزوجة إن فاتحته في موضوع كهذا فهي لأنها بحاجة ماسة له وبحاجة لحنانه وملاطفته لها ولكي يشعرها بأنوثتها وأنها محط اهتمام بالنسبة له فلا يجب أن يحقرها ولا يقلل من شأنها
والكثير من الزوجات عندما تجد الصد من زوجها واحتقار طلبها وعدم الاهتمام بما طلبته فإن أول وسيلة تلجأ إليها هي العادة السرية أو بالزنا لتطفئ نار الشهوة التي بداخلها ولكي تتحرر من ألم الاحتقان الذي يسبب لها الألم الشديد ،
حرمان المرأة من اللذة العظمى يعني-في نظر الكثير من الأطباء الأخصائيين بالتحليل النفسي-كبت طاقة قد تتحول فيما بعد بطريقة عصابية كيميائية إلى أعراض جسدية ونفسية,فضلا عن أن المرأة تصبح تشعر غالبا بالنقص وعدم الاطمئنان,والقلق الناجم عن خوفها من فقدان زوجها.والزوجة التي تحصل دائما أو غالبا على اللذة الكبرى تكون متزنة أكثر نفسيا وبدنيا,وتعتني بنفسها أكثر لتحصل على ما تريد من زوجها ولتُنيلَ زوجَها منها ما يريدُ.
لذا يجب على الزوج أن ينتبه إلى أن الزوجة يؤلمها كثيرا-حتى وإن لم تصرح بذلك- أن تُثار ثم لا يَسمح لها زوجُها,أو لا يعينها من أجل الوصول إلى الإشباع الجنسي.
فالمرأة المتزوجة تستطيع أن تحصل على النشوة القصوى بواسطة 1- الخيال الجنسي 2- المداعبة البظرية 3- استعمال يد ولسان وفم وعضو الزوج والأجهزة المساعدة - الهزازة - والإيلاج لقضيب الزوج أثناء الاستثارة البظرية سواء باليد أو اللسان أو الهزاز الكهربائي Vibrator وغيرها ...
فاتقوا الله أيها الأزواج في نسائكم وعاشروهن معاشرة حسنة
وتقول الدكتورة كارول فريدلاند- اختصاصية الطب النفسي في نيويورك- من حق الزوجة أن لا يعجلها زوجها ولكن يداعبها بالكلام الجميل الصادق و… و… ، ويستحسن أن يشمل ذلك كل موضع من … بلا استثناء لمدة ساعة أو أكثر حتى تصل إلى ما وصل إليه هو أو أكثر منه وإن إستطاع أن يوصلها للذروة عدة مرات بالمداعبة فذلك أحسن وأدوم للمودة والألفة والمحبة .
أورد ابن قدامة في المغني عن النبي أنه قال " لا تواقعها إلا وقد أتاها من الشهوة مثل ما أتاك لكي لا تسبقها بالفراغ" قلت وذلك إلي قال" نعم إنك تقبلها وتغمزها وتلمزها فإذا رأيت أنه قد جاءها مثل ما جاءك واقعتها " .
فإن قضى بعض حاجته قبلها لم يجز له أن يتولى عنها ولكن يداعبها حتى تقضي حاجتها .
فعن النبي " إذا جامع الرجل أهله فليصدقها ثم إذا قضى حاجته فلا يعجلها حتى تقضى حاجتها
